قالت المرأة قديما : يكفيني فخرا بأني امرأة
المرأة هي النصف الأفضل سواء كانت ظالمة أو مظلومة، قالت العرب: عظمة الرجل من عظمة المرأة و عظمة المرأة من عظمة نفسها.
مثلنا اليوم هو(( وراء كلّ رجل عظيم امرأة))
فما طبيعة هذه المرأة؟؟ البعض يقول أنها شريرة و لكن هذا القول خطأ فوراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة، و حتى الآن ليس هناك تفسير مضمون للمقولة .وهي تقول أن أي رجل عظيم لا يكون عظيما إلا بمساعدة امرأة عظيمة، و هذا مدح لتلك المرأة العظيمة و ليس هجاء. المرأة كأم تلد و تربي و تصنع رجلا من مولود مغمض العين إلى أن يشب رجلا يطبّق ما تعلمه في مدرسة الأمومة. و يمكن تفسير وراء بأنها تحمي ظهره من غدر الزمان فكلما سار خطوة للأمام يكون بفضلها و تشجيعها و تحفيزها له من الخلف فهي تربي صغارها مع افتقارها ،و تعمل خارج البيت رغبة في حياة صالحة لأبنائها . المرأة أعظم الكائنات فلننظر إلى حال الرجل بدونها و المقولة الصحيحة برأي هي((وراء كل نجاح عظيم فتّش عن امرأة أعظم نجاحا)) خاصة إذا كانت مسلمة. و في الأخير أريد أن أقول أنّ الرجل يمثل النصف و المرأة تمثل النصف الآخر و لا يكتمل أحدهما بدون الأخر فهما وجهان لعملة واحدة.
المرأة أثمن جوهرة نزعت من تاج الطبيعة لتكون زينة للرجل و سعادة له فلا تظلمها أيها 0_0 الرجل و لا تخذلها رجـــــــــــــــــــــــــاءا.
ليديا خليفي