yousra boug
عدد المساهمات : 70 نقاط : 173 تاريخ التسجيل : 23/03/2011
| موضوع: العوامل المساعدة على حفظ القران الكريم 5/25/2011, 4:18 pm | |
| القواعد العامة والضوابط الأساسية لحفظ القرآن الكريم 1- إخلاص النية لله سبحانهإخلاص النية وصدق التوجه إلى الله تعالى هو سر التوفيق , فمن حفظ القرآن ليقال عنه حافظ , أو ليتفاخر به رياء وسمعة فلا أجر له ولا ثواب بل هو آثم فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " أول الناس يقضى فيه يوم القيامة ثلاثة : وذكر منهم : ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها , فقال : فما عملت فيها…..؟ قال تعلمت فيك العلم وعلمته , وقرأت القرآن , قال : كذبت , ولكن ليقال هو قارئ,فقد قيل , ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار " رواه مسلم[1] 2- الحفظ في الصغر كالنقش في الحجريتميز الطفل بأن قدرته على الحفظ والاستظهار سريعة ومميزة ويلاحظ أن هذه القدرة تتناقص وتضعف بعد البلوغ ولا تكون بمثل القوة التي كانت عليها[2]وذهن الطفل أصفى من ذهن الكبير لقلة المشاكل و المشاغل ولذلك فاغتنام فرصة العمر في الحفظ صغيرا يعتبر مهما في ثبات القرآن منقوشا في الذهن ,ولكن هناك من حفظ القرآن كاملا بعد الأربعين والخمسين بفضل الله أولا ثم بالرغبة في الحفظ والهمة العلية والعزيمة الصادقة , وهل حفظ الصحابة القرآن إلا كبارا ؟![3] 3- اختيار الوقت المناسب .ثبت من خلال التجربة أن أفضل الأوقات للحفظ هو توقيت السحر وما بعد الفجر , وذلك لصفاء الذهن وراحة الجسم , وقد يختلف الوقت المناسب من شخص لآخر , ويتعسر الحفظ في أوقات الضيق والضجر والتعب أو الإزعاج.[4] 4- اختيار المكان المناسب .اختيار مكان الحفظ يساعد على قوة الحفظ وسرعته , لذلك يفضل ألا يكون مكان الحفظ كثير المناظر والنقوش والزخارف والمثيرات التي تشتت الذهن , والمشي أثناء الحفظ ينشط الدورة الدموية ويطرد الفتور والكسل مما يسهل الحفظ .[5] 5- الترتيل والقراءة المجودة بصوت مسموع .والترتيل المجود بصوت مسموع يثبت الآيات في الذاكرة , فإذا تعود الإنسان على ترتيل معين , تجد أنك ‘ إذا أسقطت كلمة من الآية سهوا فإن لسانك لا يطاوعك وكذلك الأذن أيضا لا تطاوعك وقد قال الني صلى الله عليه وسلم " ليس منا من لم يتغن بالقرآن " رواه البخاريقال أبو هلال العسكري : " وينبغي للدارس أن يرفع صوته في درسه حتى يسمع نفسه ، فإن ما سمعته الأذن رسخ في القلب " ولهذا كان الإنسان أوعى لما يسمعه منه لما يقرؤه .[6] 6- الاقتصار على رسم واحد من المصحف .على الطالبة أن تخصص مصحفا للحفظ والتلاوة , فلا تقرأ أو تحفظ من مصاحف متعددة الرسم , فإن صورة الرسم تنقش هيئتها في الذاكرة , وهذا يساعد في تثبيت الحفظ ودوامه , فإذا قرأت أو حفظت في مصاحف متباينة الرسم ( مختلفة الطباعة ) فإن مواضع الآيات تختلف لذلك , وهذا يؤدي إلى تداخل الهيئات في الذاكرة فيسرع النسيان .[7]وينصح كثير من أولي الخبرة باقتناء " مصحف الحفاظ " , وهو الذي تولى طبعه مجمع الملك فهد في المدينة النبوية ولكن هناك مشكلة في انتقال الدارسة من صفحة إلى أخرى غير التي تليها خاصة في سنوات الحفظ الأولى قبل تثبيته وتزداد المشكلة إذا كانت الدارسة تضبط حفظها ببداية ونهاية الصفحات ولتجاوز المشكلة : تربط الطالبة كل صفحة في الحفظ والمراجعة بآية في الصفحة السابقة , وأخرى من اللاحقة , وتعتني بذلك. في حين أن آخرين يرون أن الحفظ في المصحف الذي تنتهي صفحته في وسط الآية ويعتمد فيه على تقسيم الجزء إلى أرباع , وذلك حتى يسهل على الحافظ ربط الصفحات بعضها ببعض دون عناء [8] | |
|