* البابُ المُبتئسْ , وصدري المكوّمٌ برسائلٍ لمْ أكتبها بعد , أستلقي بذاتِ الأريكةِ الحدباءْ , لحظات الشرود المُبتهله , وسِرٌّ احتضنهُ جفنٌ و دمعتينْ .. الهمسُ باهتْ , الحكايا رديئة , الأصابع تذبُل لأنّ السماء بعيدة .. و نبرة البُكاء هي من تجعل من أهدابنا " معقوفة " .
كنّا أطفالاً , نضعُ إعتباراً للتفاصيل التي يحتويها عالمٌ مجرّد من " ياء المتكلم " , ملمسُ نبضاتنا حقيقيٌّ كالحريرْ , خياليٌّ كالحُب , أصواتنا إستغنتْ عن كلّ الأغانِي الفقيرة , عن كلّ المُكالباتِ العميقة .
والآن ؟ كيف تفشّى الموت بكلّ أعوامنا العابرة ؟
شبّ الوجَعْ ؟
شاختْ الطفولة ؟
أصبحَ منظورُ أيامنا مرتكزٌ بـ أنفاس مجعّدة / دمعة مخنوقة / بسمه مغلوطة / أقمصتنا التي يجب ألّا تُرتدى مقلوبة ؟!